THE KING HAMAD YOUTH EMPOWERMENT AWARD



منذ اللحظة الأولى لتدشين “مؤسسة شباب المتوسط” وقد أعلن هذا الصرح الذي ولد كبيرا عن أهدافه ومقاصده الرئيسية، التي يقع في القلب منها بناء القدرات الشبابية لمواكبة التطور ومواجهة التحديات العالمية في منطقة المتوسط، مع التركيز على تمكين الشباب الأقل حصولا على الفرص، عبر إدماجهم وإشراكهم في الأنشطة الاجتماعية المتنوعة، وقد جاء هذا الطرح انطلاقا من كون المؤسسة قائمة على الشباب، وتستهدف خدمة الشباب، بما يخدم على فكرة بناء مجتمعات صديقة للشباب .
وعلى مدار ما يزيد على العامين دأبت “المتوسط” على المشاركة في وتبني العديد من المشروعات والمبادرات التي تخدم على توجهات ومبادئ التنمية المستدامة وتمكين الشباب، مع التركيز على برامج التبادل الثقافي كركيزة أساسية في هذا التوجه، وقد عبر عن ذلك مشاركتها في العديد من الأحداث المهمة كملتقى الشباب العربي للتنمية المستدامة الذي يعقد بدولة المغرب، أو مؤتمر فسيفساء من أجل السلام الذى يعقد فى مدينة سوسة بدولة تونس، أو منتدى الشباب العربي الأوروبي، أو منتدى شباب العالم، فضلا عن برامج التطوع التي أتيحت للعديد من الشباب في دول كبلغاريا وإستونيا وفيتنام وروسيا، وأخيرا البرامج المحلية كمبادرات “اعرف مرصد الأزهر” أو مشروع “حوار حول وثيقة الأخوة الانسانية” وهي المشاريع والمبادرات التي لاقت صدى واسعا وقبول كبير من قطاعات مجتمعية عريضة ومتنوعة.
في هذا السياق وكأحد المؤشرات المهمة والنتائج المنصفة لهذه الجهود المضنية على مدار العامين من هذا الصرح العريق والشباب القائمين عليه، أعلنت مملكة البحرين فوز المؤسسة ممثلة في رئيسها “يوسف عروج” بجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في نسختها الثالثة، وهو الإنجاز الذي مثل تكليلا لهذه الجهود ودافعا ورسالة قوية تؤكد على ضرورة الاستمرار في هذا المسار وهذه الرسالة العظيمة التي تحملها المؤسسةإ
لقد مثل هذا الإنجاز نقلة نوعية بالنسبة لشباب المتوسط، فبالإضافة لكونه رسالة قوية بأن جهود المؤسسة بدأت تؤتي أكلها، فقد ترتب عليه احتفاء واسع من المجتمع المصري ومؤسساته والمجتمعات الشبابية عموما في منطقة المتوسط، وهو ما جسده على سبيل المثال تكريم وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور “أشرف صبحي” للمؤسسة، وتأكيده على كون المؤسسة والشباب القائم عليها خير نموذج للشباب المصري، وأن هذه الخطوات والانجازات المتلاحقة من شباب المتوسط هي تعزيز وتجسيد لمبدأ مشاركة وتمكين الشباب، وتعزيز قدراتهم، باعتبارهم العمود الفقري لأي مجتمع وأهم الفاعلين به.
بقدر ما مثل هذا الإنجاز خطوة عظيمة في مسيرة شباب المتوسط، بقدر ما يمثل عبئا إضافيا على كاهلها، فالمؤسسة بشكل أو بآخر باتت من أهم وأفضل المؤسسات الشبابية في مصر وفي المنطقة المتوسطية، وهو ما يعني زيادة الصعوبات والآمال الملقاة على عاتقها سواء من المؤسسات الحكومية التي تنتظر شريك وفاعل قوي يكمل ويعزز جهودها، وذلك في ضوء فلسفة المجتمع المدني عموما التي تقوم على كون هذا القطاع يكمل جهود الدول، أو من القطاعات الشبابية التي تأمل في الحضور والانخراط في المجال العام وتعزيز قدراتها والحصول على الفرص.
وبعد فوز “مؤسسة شباب المتوسط” بجائزة الملك حمد للتنمية المستدامة فئة تمكين شباب، كأول مؤسسة مصرية تفوز بتلك المسابقة، وبعد تكريم وزارة الشباب والرياضة للمؤسسة وتهنئة مجلس الوزراء للمؤسسة
تم تداول الخبر واستعراضه فى العديد من المواقع.
فخرًا وإشادة بالمؤسسة وما حققته من فوز فى تلك المسابقة.
• جريدة الموقع
• بوابة مصر للشباب والرياضة
• جريدة في البلد
• جريدة الحصاد
• قناة النيل الإخبارية
• جريدة في حب مصر
• جريدة حكاية وطن